وقد ذكر لنا أحد المخضرمين في هذه الهواية أن أنواع طيور الحمام المعروفة في دمشق تتعدى الألفي نوع وتسمى هذه الأنواع نظراً لمصدرها "الهندي البغدادي الإنجليزي المصري" أو لونها "المسود المنمر الأبلق المبرقع" أو تشبيهاً لها لطيور أخرى " البلبل الوطواط البطريق" ومنها ما يسمى أسماء غريبة "الشخشلي الدجي البرملي طوربيد سيلفر كركندي شكلي". وفي نهاية الحديث هي دعوة لبعض باحثي علم الاجتماع لدراسة مجتمع "كشاشي الحمام" فهم بعلاقاتهم التي صاغوها بينهم ومصطلحاتهم التي تكاد تشكل لغة بحد ذاتها وخبرتهم في سلوك الطيور ما يستحق وقفة مطولة.